لكن قد تواجه بعض الحوامل مشاكل عديدة خلال حملهنّ، من أهمها تضخم حجم بطنها. هذا التضخم الذي ينتج عنه تضخماً في حجم الجنين يكون عائداً لأسباب عدّة، نذكر منها: * وجود مرض السكري أثناء الحمل. * إصابة الجنين بالإستسقاء أي إنتفاخه بالماء. * زيادة كمية السائل الامنيوسي الموجود حول الجنين. * وجود أورام في الرحم مثل الأورام الليفية التي تزيد حجمها أثناء الحمل، أو وجود أورام في المبيض مصاحبة أو وجود حمل بتوأم.
ولا ينصح بالنوم على الظهر بعد مرور منتصف أشهر الحمل لأسباب متعددة، ولذا تجد الحامل نفسها مجبرة على اتخاذ وضعية النوم على الجنب؛ لحل هذه المشكلة. لكن النوم على أحد الجانبين يصبح أكثر صعوبة أيضاً مع كبر حجم بطن الحامل المترافق مع نمو الجنين، الذي يسبب نوعاً من عدم التوازن يؤلم الظهر أيضاً. لذا قد تصمم الوسادة بقطع ليّنة في داخلها، بحيث يمكن للحامل احتضانها من الجهة الأمامية لدعم البطن، أو من الممكن تصميمها على شكل «وتد»؛ لدعم المعدة أو الظهر أثناء النوم. وتأتي أنواع أخرى من وسادة الحمل على شكل «حلقة طويلة» أو على شكل «مخدة كاملة» للجسم يمكن ترتيبها بطرق مختلفة لتناسب الجسم، بحيث قد يدعم أحد طرفي الوسادة بطن الحامل، فيما تضم الحامل ركبتيها على الطرف الآخر؛ لرفع الوركين في وضع أقل إرهاقاً للجسم. وقد تختار بعض الحوامل استخدام مخدتين أو أكثر؛ لصنع ما يشبه «العش» الذي يدعم الظهر ويخفف الضغط عن البطن والوركين، بينما تميل أخريات إلى احتضان مخدة واحدة بطول الجسم من الأمام. وتأتي وسائد الحمل الأكثر تطوراً بخاصية تسمح بإعادة ضبط شكلها، بحيث تتوافق مع التغيرات الحاصلة في الجسم أثناء الحمل. ويمكن استخدام وسادة الحمل للجلوس على الأريكة أو الكنبة مثلاً أو في المكتب أثناء ساعات العمل، كما يمكن تحويرها أيضاً؛ لتستخدمها الأم بعد الولادة في عملية الرضاعة، أو كحاجز حول الطفل أثناء نومه، وبذا يصبح لها عزيزتي العديد من الاستخدامات التي تشجعك على ضمها إلى قائمة تجهيزاتك للوازم الحمل والرضاعة.
Sitemap | طاهر كتلوج ويكيبيديا, 2024