[2] شاهد أيضًا: صحة حديث من صلى علي الف صلاة لم يمت حكم نقل الأحاديث الموضوعة بعد أن تعرفنا على ما صحة حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نور سنتعرف على حكم نقل الأحاديث الموضوعة، فلا يجوز نشر الأحاديث الموضوعة، ولا التحديث بها إلا لبيان أنها مكذوبة، ومن فعل ذلك متعمدًا فقد عرض نفسه لغضب الله وعقابه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار" ، [3] وقال أيضًا: "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين". [4] وقال الإمام النووي -رحمه الله- في شرح صحيح مسلم: "لا فرق في تحريم الكذب عليه -صلى الله عليه وسلم- بين ما كان في الأحكام وما لا حكم فيه كالترغيب والترهيب والمواعظ وغير ذلك، فكله حرام من أكبر الكبائر وأقبح القبائح بإجماع المسلمين الذين يعتد بهم في الإجماع، ويحرم رواية الحديث الموضوع على من عرف كونه موضوعا أو غلب على ظنه وضعه، فمن روى حديثا علم أو ظن وضعه ولم يبين حال روايته وضعه فهو داخل في هذا الوعيد، مندرج في جملة الكاذبين على رسول الله صلى الله عليه وسلم". [5] أحاديث صحيحة عن ترك الصلاة بعد أن تعرفنا على ما صحة حديث من ترك صلاة الفجر فليس في وجهه نور والأحاديث الموضوعة، سنتعرف على ثلاثة أحاديث صحيحة تتحدث عن ترك الصلاة، فقد روي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العديد من الأحاديث الصحيحة التي تحذر من ترك الصلاة، وتحض على الالتزام بها، وتتحدث عن عقوبة تاركها: الحديث الأول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنَّ العهدَ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ، فمن تركها فقد كفر".
Sitemap | طاهر كتلوج ويكيبيديا, 2024