كن أول من يعلم الخبر مع تطبيق "نبض" حمّل التطبيق مجاناً الآن
لقد أضحى من المألوف، ومنذ أمد بعيد، أن يكون الهلال بطلاً موسميًّا.. وإن من غير المألوف ألا يكون كذلك أيًّا كانت الأسباب، اللهم إلا أن تكون الأسباب قاهرة، على غرار الموسم الماضي على سبيل المثال لا الحصر؛ إذ لم يكن ينقص الزعيم العالمي أي شيء ليكون هو البطل، ومن ثم التفرغ والتحضير للبطولة العربية التي كان هو المرشح الأقوى لتحقيقها.! ولكن لأنه (الهلال) لم تزده خسارتها إلا إصرارًا على ممارسة عاداته التي جُبل عليها، وتميَّز بها عمن سواه من أبطال (الصدف) والمناسبات الطارئة.. إذ سرعان ما أهدى للوطن الغالي البطولة القارية الكبرى، أتبعها بتمثيل عالمي أذهل القاصي والداني محققًا من خلاله المركز الرابع عالميًّا. ولأنه الهلال فلم يكتفِ بهذا.. لذلك رأى أن من اللائق بتاريخه ومكانته العالمية أن يجعل موسمه هذا موسمًا استثنائيًّا حقيقيًّا مكتمل الشروط والأصول.. وأن عليه أن يُلقي محاضرة عنوانها: كيف يمكن أن تكون بطلاً استثنائيًّا حقيقيًّا، قاريًّا ومحليًّا، ميدانيًّا وليس مكتبيًّا. البطولة السابعة قاريًّا (مهر) زعامة القارة دون منازع، رابع العالم، كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، البطولة السادسة عشرة دوريًّا.. المكملة للبطولة (الستين) المعتمدة والرسمية في تاريخه المجيد، وعمره المديد، بحول الله وقوته.
Sitemap | طاهر كتلوج ويكيبيديا, 2024