حفظ القرآن الكريم من شعائر الدين، حيث يرسخ الايمان في قلب الأطفال ويقوي عقيدتهم، ومنطلق أساسي لتعليم سائر العلوم، علاوة على فوائده على الصحة النفسية والعقلية، ومن الفوائد التي يقدمها حفظ القرآن الكريم وتلاوته منذ الصغر: [1] يساعد في تقوية الذاكرة والذكاء: أكدت دراسات للشيخ عبد الباسط متولي حول أثر القرآن والفقه الإسلامي على مستوى النمو الذهني للطفل وتنمية الذكاء، أن حفظ القرآن في الصغر يضمن تفوق الأطفال ونجاحهم في الكبر، وينمي قدرتهم على الإدراك واستيعابهم بدرجة أكبر من غيرهم، وكذلك القدرة على تنظيم الوقت. الوقاية من الأمراض النفسية: يساعد حفظ القرآن الكريم وتلاوته بشكل مستمر الطفل على تحقيق الاتزان النفسي والاجتماعي، حيث يساعد القرآن الكريم في صفاء الذهن والشعور بالراحة والسعادة، وكذلك التخلص من الخوف من المستقبل والحزن والقلق وغيرها من المشاعر السلبية المختلفة، كما تعتبر حلقات القرآن الكريم من أفضل الدوائر الاجتماعية للأطفال لما فيها من فضيلة. غرس الروح الإسلامية في الطفل: يساعد حفظ القرآن عند الطفل في غرس الروح الإسلامية فيه، عن طريق فهم تعاليم الدين بشكل صحيح، وقال رسول الله ﷺ: "إن لله أهلين من الناس، قالوا يا رسول الله من هم؟ قال: هم أهل القرآن، هم أهل الله وخاصته" رواه أنس بن مالك.
تحفيظ القران الكريم للاطفال بالتكرار جزء عم | تعليم القرآن الكريم للأطفال - YouTube
مشاهدة او قراءة التالي كرس حياته لتحفيظ القرآن الكريم في الزعتري والان إلى التفاصيل: ت + ت - الحجم الطبيعي يبذل الشاب السوري أحمد علي كل ما يملكه من طاقة وإمكانات من أجل متابعة الأطفال واليافعين في مخيم الزعتري للاجئين السوريين في تحفيظهم وتعليمهم القرآن الكريم، من خلال حلقات متعددة تضم ما يقارب الـ60 طالباً من مختلف الأعمار، حيث يبدأ في استقبالهم من بعد صلاة الفجر بشكل يومي. أحمد علي مستمر في هذه الحلقات بعنوان «حلقات أبو بكر الصديق» منذ أربع سنوات، هو وزملاؤه الأربعة، حيث يتسابقون في تقسيم المهام ومتابعة الأطفال والتصويب لهم في القراءة والحفظ. وتلقى هذه الحلقات عند أهالي المخيم ترحيباً واسعاً، لا سيما أن أطفال الجيل الحالي أصبحت اهتماماتهم كثيرة وتعلقهم بالقرآن أقل مما يجب، يعلق أحمد علي «من خلال الترغيب نعلق قلوب الأطفال في القرآن الكريم، ونروي لهم دوماً أهميته وأنه يجب أن يكون ضمن أولوياتهم، فالقرآن هو مفتاح العلوم جميعها ومن أراد أن يُلم بالعلوم فعليه بالقرآن، فهو الوسيلة والغاية ومن أراد أن يكون له أثر إيجابي في الدنيا فعليه بالقرآن، وخلال شهر رمضان نكثف الحلقات». ويصف أحمد علي (22 عاماً) وهو من حفظة القرآن أن هنالك طلبة مميزين بكل ما تحمله الكلمة من معنى، نفتخر بهم وبالجهود التي يبذلونها، ولكن في ذات الوقت هنالك صعوبات تواجهنا مثل عدم المتابعة من قبل الأهالي وخاصة أن هذا الجهد يجب أن يكون مشتركاً في المتابعة حتى نحصد النتيجة التي نسعى لها، وأيضاً عدم وجود عددٍ كافٍ من الأجزاء والمصاحف التي يحتاجها الطلبة عند تدريسهم.
Sitemap | طاهر كتلوج ويكيبيديا, 2024